سؤال:

 لسيدنا النعمان بن مقرِّن المزنيّ موقف عظيم في الدعوة إلى الله وهداية الخلق، فماذا كان هذا الموقف ؟

جواب:

 لقد استطاع سيدنا النُّعمان أنْ يقنع أخوته العشرة وأربعمائة فارس من فرسان قبيلته "مزينة" بالذهاب معه إلى يثرب للقاء النبي عليه الصلاة والسلام والدخول في دين الله.

سؤال:

 مَن هو الصحابي الجليل الذي كان قائد جيوش المسلمين في معركة القادسية ضدَّ الفرس ؟

جواب:

 إنه الصحابيُّ الجليل سعدُ بن أبِي وقاص رضي الله عنه.

سؤال:

 لقد تكلم سيدنا النعمان مع كسرى يَزْدَجُرْد باسم قومه حين سألهم كسرى عن سبب قدومهم للغزو، فماذا كان جوابه ؟

جواب:

 حمِد الله، ثم أثنى عليه، وصلى على نبيه وسلَّم، ثم قال: إنّ الله رحِمنا فأرسل إلينا رسولاً يدلُّنا على الخير، ويأمرنا به، ويعرِّفنا الشرَّ، وينهانا عنه، ووَعدنا إنْ أجبناه إلى ما دعانا إليه أن يعطينا الله خيري الدُّنيا والآخرة، فما هو إلا قليل حتى بدَّل الله ضيقنا سعةً، وذلَّتنا عزةً، وعداواتنا إخاءً ومرحمةً، وقد أمرنا أن ندعوَ الناس إلى ما فيه خيرهم، وأن نبدأ بمن يجاورنا، فنحن ندعوكم إلى الدخول في ديننا، وهو دين حسَّن الحسن كلَّه وحضَّ عليه، و قبَّح القبيح كلَّه وحذَّر منه، وهو ينقل معتنقيه من ظلام الكفر وجوْره إلى نور الإيمان وعدله، فإن أجبتمونا إلى الإسلام خلَّفنا فيكم كتاب الله، وأقمناكم عليه، على أن تحكموا بأحكامه، ورجعنا عنكم وتركناكم وشأنكم.

سؤال:

 لقد بعث سيدنا عمر رضي الله عنه رجلاً لقتال الفرس في نهاوند يكون أسبق من الأسنة إذا التقى الجمعان، فمن كان الرجل ؟ وما كانت الوصية ؟

جواب:

 الرجل هو الصحابي الجليل سيدنا النعمان بن مقرِّن المزني، ووصية سيدنا عمر له: "أما بعد، فإنه بلغني أنّ جموعًا من الأعاجم كثيرة قد جمعوا لكم بمدينة "نهاوند"، فإذا أتاك كتابي هذا فسِرْ بأمر الله وبنصر الله بمَن معك من المسلمين، ولا توطِئهم وعرًا فتؤذيَهم، فإن رجلاً واحدًا من المسلمين أحبُّ إليَّ من مئة ألف دينار، والسلام عليك ".

سؤال:

 في أيِّ المعارك استشهد سيدنا النعمان ؟

جواب:

 استشهد سيدنا النعمان في معركة نهاوند، والتي سمَّاها المسلمون "فتْح الفتوح".

نتائج وعبر من القصة:

 1- إذا أنعم الله على أحَدٍ بنعمة كالمكانة الرفيعة مثلاً فإن عليه أن يسخرها لله، بالدعوة إلى الحق "سيدنا النعمان في معركة سخر مكانته في قومه لله".
 2 – مِن الميزات التي يتفرّد بها المؤمن أنه يقدِّر و يجلُّ أقرانه من المؤمنين، ولو كان متفوقًا عليهم "سيدنا النعمان لم يجِب كسرى فارس إلا بعد أن استأذن أصحابه.
 3 – المؤمن الحقيقي يفهم الإسلام صلةً بالله عزوجل، وإحسانا إلى خلقه، وحسن معاملته بين الناس، وليس عبادات شعائرية فحسب، " يتضح ذلك من خلال جواب سيدنا النعمان لكسرى ( في السؤال الثالث).
 4 – المؤمنون مستعدُّون للتضحية بأرواحهم في سبيل الله، وقائدهم رحيم حريص على ألاّ تذهب أرواحهم وأجسادهم رخيصة نتيجة خطأ ما، أو تقصير، يتضح ذلك من خلال سيدنا عمر (في السؤال الرابع).